ذكريات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

''جوجل'' والتربية الجنسية ..

اذهب الى الأسفل

''جوجل'' والتربية الجنسية .. Empty ''جوجل'' والتربية الجنسية ..

مُساهمة  طعم العسل الجمعة يناير 01, 2010 12:19 pm

"جوجل'' والتربية الجنسية

بشرى سارة للآباء، فإن موقع ''جوجل'' خطا خطوة مهمة في حماية الأطفال من المواقع الإباحية، باستحداث خاصية ''البحث الآمن'' على محرك البحث الخاص به، إذ تسمح الميزة الأمنية الجديدة للمستخدم بحظر الدخول من حسابه الخاص على المواقع التي تضم محتويات جنسية صريحة فى نتائج البحث. ويمكن تفعيل الميزة الجديدة من خلال تعديل الإعدادات إلى ''متشدد'' للتأكد من أن أحداً لن يتمكن من تغييرها إلا عند إدخال كلمة السر الخاصة بالمستخدم.

وستحتوى نتائج البحث التي تُفعل الميزة على ''أيقونة'' مكونة من أربع كرات ملونة فى الجانب الأيمن أعلى صفحة النتائج تدل على استمرار تفعيل الميزة.

وكتبت ''جوجل'' فى مدونتها الرسمية: ''أن الكرات الملونة من شأنها تمكين الآباء والمعلمين من رؤية دليل تشغيل الأمان من على بُعد لحماية أطفالهم من الدخول على المواقع الإباحية''.

ولم تأت هذه البشرى من فراغ، بل إنها تمثل صفارة الإنذار للآباء تجاه أبنائهم، فقد قال موقع ''بي سي ماجزين'' المتخصص في مجال التقنية:خ إن البحث عن ''الجنس'' و''الصور الفاضحة'' يتصدر قائمة المفردات الأكثر بحثاُ لدى الأطفال في عام .''2009

وذكر الموقع أن الإحصاءات شملت قرابة 6,14 مليون طفل، وانحصرت في الفترة ما بين شهري فبراير ودجنبر، حيث جمعتها الشركة من خلال خدمة موقع ''أون لاين فاملي دوت نورتون'' الذي قدمته شركة ''نورتون'' المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات. وقالت ''نورتون'' في بيانها الرسمي: ''إن ظهور مفردات متعلقة بالجنس على رأس القائمة يدق ناقوس الخطر لدى الآباء، الذين لم يتحدثوا مع أطفالهم بشأن المحتويات التي تحتوى على مواد مشينة.

وإن دلت نتائج الإحصاءات المذكورة على شيء فإنما تدل على أن تحدي تربية الأبناء إن كان من قبل كبيرا فإنه الآن أصبح أكبر بكثير، ويدل على أن الذين يتبنون منهج منع المعلومات عن أبنائهم يواجهون بتصرفات مفادها أن كل ممنوع مرغوب.

إن المعطيات التي تم التوصل إليها بخصوص بحث الأطفال تعيد طرح سؤال التربية الجنسية للأبناء، إذ ينبغي أن نولي اهتماما كبيرا للتربية الجنسية، وهنا وجب التنبيه أنه من الخطإ الاعتقاد بأن التربية الجنسية للطفل تبدأ عند سن المراهقة، بل إنها تبدأ في سن مبكرة؛ منذ أن يتعلم الطفل اللغة ويصبح لديه تواصل سلس مع محيطه الخارجي.

ويحذر أستاذ علم الاجتماع حسن قرنفل من القمع الذي يمارسه بعض الآباء للتخلص من الأسئلة المحرجة للأطفال، معتبرا هذا القمع بمثابة الأجوبة الخاطئة التي يمكن أن يحصل عليها الطفل بطرق غير سليمة، مشددا على أن الطفل لا بد وأن يحصل على جواب لأسئلته بطريقة بسيطة وتقريبية لإشباع فضوله. ويؤكد قرنفل على أنه من الضروري أن تقوم كل من المدرسة والأسرة باعتبارهما مؤسستين اجتماعيتين بدور متكامل ومتناسق في عملية التربية الجنسية، لأن أي تعارض في المعلومات المقدمة من قبلهما، يفقد المؤسستين مصداقيتهما عند الطفل ويولد لديه الشك، مما يجعله يبحث عن الأجوبة من مصادر أخرى عن طريق الرفاق والأفلام والإشاعات والأنترنت، وهذا حسب رأي قرنفل يسهم في تكوين إدراك خاطئ للطفل حول العلاقة الجنسية.


من جريدة التجديد
طعم العسل
طعم العسل
مدير المنتدى
مدير المنتدى

عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 10/08/2009

https://dikrayat.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى