ذكريات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أفكار عملية لتجديد المحبة بين الزوجين

اذهب الى الأسفل

أفكار عملية لتجديد المحبة بين الزوجين Empty أفكار عملية لتجديد المحبة بين الزوجين

مُساهمة  طعم العسل الإثنين يناير 31, 2011 2:28 pm


أن مضي الحياة الزوجية على وتيرة واحدة، ونسق ثابت يولد الملل والسآمة، حيث لا جديد ينشط النفس، ويجدد المشاعر، ويرطب جفاف الحياة، وينضر جوانب العيش الرتيبة، بينما لو حدث التجديد والتغيير لانبثقت الآمال بين حين وحين بطيوف عيش جديدة مختلفة أروع وأجمل وأهنأ، وذكرنا بعض الأفكار العملية لتجديد المحبة بين الزوجين


أفكار عملية لتجديد المحبة بين الزوجين Utyu6756464654671-300x213

- استعادة الذكريات..نسيم الروح:

إن تذكر اللحظات الحلوة الجميلة أيام الخطبة وفترة التعارف وأيام الزواج الأولى مما يسعد الروح، ويطلق أريجها العطر، حيث كانت العاطفة متأججة، والشوق غلاب، واللهفة متوهجة، وعندما كان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر، وكل نظرة لها تأثيرها العميق، ولكل موقف ذكرى، ولكل لقاء فرحة.
ويمكن للزوجين أن يُقلِّبا صفحات تلك الفترة؛ لمشاهدة أول نظرة إعجاب، وأول موقف طريف، وأحلى كلمة، وأن يزورا أماكن اللقاءات الأولى، فإن ذلك مما يقوي باعث الشوق، ويضاعف الحنين لتكرار هذه الأيام السعيدة.

- رسائل الأشواق..كُلُّنا لها تَوَّاق:
إن كتابة رسالة وحسن اختيار كلماتها، من الأمور التي طالما قرّبت بين المحبين منذ القدم، وما زالت وسيلة فعّالة إلى وقتنا الحالي.

إن إرسال الزوج لزوجته، أو الزوجة لزوجها، رسالة من فترة لأخرى رغم رؤيتهما اليومية لبعضهما البعض من أسباب تعميق المودة، وإشعال جذوة المحبة، ومما يضفي على القلوب الهناء والسعادة.
وقد لا يكون لدى الزوج والزوجة القدرة على إبداع رسائل جديدة كل حين، ولا مانع حينئذ من الاستعانة بالإنترنت، ففيه رسائل كثير جاهزة، وإن كانت أبسط الكلمات عندما تنبع من القلب قادرة على إسعاد الزوج الحبيب، فأغلب الناس يحبون الرسائل النابعة من قلب صاحبها أكثر من الكلمات المقتبسة من الغير مهما كانت جميلة ورقيقة.
إن هذه الرسائل أقل ما تعنيه وتعبر عنه أن أحد الطرفين يفكر في الآخر بحب شديد حمَله ودفعه إلى أن يرسل إليه رسالة مودة وشوق، وأكرم به من معنى لطيف بين الأزواج!!

- لغة العيون..أجمل ما تكون:

إنها لغة لها عند الحبيب شؤون، فهناك معانٍ يعجز اللسان والحركات أحيانًا عن التعبير عنها، فتأتي العين لتقولها في بساطة وسلاسة، وقد يكون الزوجان بموضع لا يستطيعان أن يبوح أحدهما للآخر بمعنى التقدير، أو المؤازرة، أو الثقة، أو عمق نبله، أو حسن تصرفه، فتأتي العين لتقول كل هذه بنظرة، أو يقول كل ذلك ثم يشعر أنه ما وَفَت الكلماتُ ببعض ما يريد، فيرسل إلى زوجته نظرات معبرة تحمل كل ما يريد، ولله در القائل:

فأوحى إليها الطرف أني أحبها فأثَّر ذاك الوحيُ في وَجَنَاتها

وقول غيره:

وبلغت بعض مآربي إذ حدّثت عينيَّ في لغة الهوى عيناكِ

أفكار عملية لتجديد المحبة بين الزوجين 731a29

- أدب المعاشرة..إشباع وإمتاع:
للمعاشرة بين الزوجين آداب شرعها الإسلام، بحيث تحقق هذه المعاشرة إشباعًا وإمتاعًا للطرفين، ولكن لأسباب كثيرة تعمد كثير من الزوجات إلى إظهار الزهد بها، أو تريد من الزوج أن يقوم بها من الألف إلى الياء، أما هي فمستسلمة مطيعة لا متلذذة ولا كارهة، بل إن بعضهن قد يتهربن منها بأعذار مختلفة.
والذي لا شك فيه أن هذه المتعة أحلها الله للزوجين، والزوج في الغالب لا يسعده ولا يرضيه أن يمارس هذه المعاشرة مع زوجة لا تريدها، حتى إن رضي بذلك في بعض الأوقات، خاصة مع انتشار العُري على الفضائيات والإنترنت، بل لا أبالغ إن قلت: إنه حتى الزوجات اللاتي يرحبن بالعلاقة الجنسية إذا طلبها الزوج لم يَفِينَ بالمطلوب؛ لأن الرجل يحب أن يشعر أحيانًا أن زوجته أيضًا تطلبه وتتشوق إلى لقائه وإمتاعه.
فإذا لم يجد الزوج ذلك مع زوجته فممن يطلبه؟ وإذا لم تجده الزوجة فممن تطلبه؟

إن العلاقة الجنسية الناجحة تستند إلى طرفين هما: الزوج والزوجة، ولو أن الزوجة فعلت المستحيل لإرضاء زوجها دون إرضائه في الفراش، فأشكّ كثيرًا في قدرة هذه الزوجة على الاحتفاظ بعلاقة أسرية صحيحة وجيدة. كذلك الزوج عليه أن يحاول بفطنة وترو أن يمنحها التوعية الدينية الكافية بهذه الأمور، ويعرف سر عدم تجاوبها، ويعالج ذلك بكياسة؛ ليستمتع كلاهما، وتصبح هذه المعاشرة سببًا من أسباب تجدد المحبة والشوق إلى اللقاء.

- التنزه والاسترواح.. إنعاش وانطلاق:
الخروج للتنزه والاسترواح، ورؤية الأشجار والأزهار من الأسباب التي تصرف الهموم، وتجدد النشاط، وتنعش المحبين، وتطلق العنان للأخيلة الشِّعرية، ويا حبذا لو أخذ الزوج بأصابع زوجته بين أصابعه، وشبّه زوجته في نضارتها بالورود، أو عبَّر عن سعادته بالخروج معها، وكذلك تفعل الزوجة، فتعبر عن فخرها به، وابتهاجها بالمشي سويًا وحدهما، وتحتضن ذراعه إلى جانبها كأنها تطلب فيه الأمان والحنان، فلا يلبث ذلك أن يتحول إلى مزيج من المحبة والإيناس والرحمة.

- التغيير في الأجواء والأماكن والظروف:
أحيانا تكون الظروف وأجواء مكان معين مشحونة بالتوتر والقلق والخلافات التي لا ذنب للزوجة أو الزوج فيها، والأفضل في مثل هذه الحالات أن ينتقل الزوجان إلى مكان آخر لعدة أيام- إن أمكن- فهذا يمكن أن يساعدهما كثيرًا في قضاء بعض الأيام الممتعة التي يتقويان بها على استكمال مسيرة الحياة بشكل أفضل، كأنْ يذهبا إلى مصيف مثلاً، أو غير ذلك مما يتيسر لهما بعيدًا عن الأجواء المزعجة والمقلقة.
وطبعًا عليهما في هذه الحالة أن يستثمرا وقتهما جيدًا في الاستمتاع، ولا يصطحبا ما تركاه من هموم وأحزان وقلق معهما.
وإلى لقاء..

أفكار عملية لتجديد المحبة بين الزوجين 731a29
طعم العسل
طعم العسل
مدير المنتدى
مدير المنتدى

عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 10/08/2009

https://dikrayat.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى